ما أروع قول الحق وهو يتعامل مع النفس البشرية من منطلق "أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ" حين يقول: "وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ"؛ فالخالق يبين أن النظرة هي بريد الإعجاب التي عبَّر عنها بـ "مد العين" أي إطلاق البصر، وفي الوقت نفسه لا ينفي الحق أن الزوجات الجميلات هن زهرة الحياة الدنيا، غير أن تلك الزهرة الجميلة التي تمتع نظر الناظر إليها نعمة وفتنة في الوقت نفسه كغيرها من النعم التي يبتلي بها الله عباده، ثم يُعقِّب: "وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق