الأحد، 3 يناير 2021

السكوت عن الحق

حين ندعو الناس إلى الحق، لا ندَّعي مثالية أو فضيلة؛ فكلنا عيوب، وإنما نجتهد عسى الله أن يجبر بدعوتنا تقصيرَنا، وما انتشر الباطل إلا بسكوت أهل الحق عن دعوتهم بدعوى ما يجدونه في أنفسهم من تقصير، حتى علا صوت الباطل وظن أنه الحق المبين*، ولا يخفى على أهل البصيرة أن هذا الزعم من تلبيس إبليس فيقعدك عن الدعوة إلى الحق لذنب أذنبته حتى يموت الحق بين أهله بالسكوت عنه (إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ). ----------------------------------------------------------------------- * شواهد الواقع أبلغ من الوصف وأكثر من الحصر وأغنى من القول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق