الجمعة، 11 سبتمبر 2020

بين خطيئة إبليس وخطيئة آدم

حين أخطأ إبليس تكبر وبرَّر خطأه بخطيئة وتمادى فيها "قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ" حتى لعنه الله "قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ" أما آدم فحين أخطأ اعترف بذنبه "قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ" فتاب وأناب حتى أقال الله عثرته وقَبِل توبته وغفر له "فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" فالتكبر على الخلق خطيئة والرجوع إلى الحق فضيلة.

هناك تعليق واحد: