عندما أراد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يضع تعريفًا للمسلم، لم يقل "المسلم مَنْ صام وصلى وحج وزكى"، وإنما قال: "المسلمُ من سلِمَ المسلمونَ (وفي رواية أخرى "الناس" لتشمل المسلم وغير المسلم) من لسانهِ ويدهِ"؛ فمَنْ حصر الإسلام في أركانه الخمسة، فقد أساء فهمه، فما الأركان إلا أساس البنيان، فإن اكتفيتَ بالأساس، فهل يستقيم لك أن تقيم في البنيان دون تشييد الأعمدة والجدران؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق