من الأمور التي يحسن بالمترجم المحترف الحرص عليها خاصة في بداية مساره المهني الاحترافي في صنعة الترجمة: تجنب الأخطاء النحوية أو الإملائية أو الترقيمية أثناء الكتابة حتى في محادثات الدردشة أو عبر منصات التواصل الاجتماعي قدر الإمكان، ومع أن البعض قد يرى الأمر هينًا أو دربًا من دروب المبالغة، إلا أن له تأثيرًا غير هينٍ وانعكاسًا ذا قيمة على جودة ترجمتك بالتعود على تجنب مثل هذه الأخطاء مع مرور الوقت، خاصة وأن مثل هذه الأخطاء هي أول ما تقع عليه عين القارئ للنص الذي ترجمته، وهذا التعود على تجنب مثل هذه الأخطاء حتى في المحادثات العامة ليس بالطبع من باب التحذلق اللغوي؛ فتعودك على الصواب ولو في غير موضعه سيجنبك بالضرورة الوقوع في الخطأ في موضعه؛ ولا يعني هذا أن تكون نابغة في اللغة لا يُشق له غبار ولا يعتري كتاباته الخطأ مطلقًا، ولكن كلما تعلمت قاعدة نحوية أو إملائية أو ترقيمية جديدة التزم بها في كتاباتك ما استطعت إلى ذلك سبيلا، واعلم أيها المترجم أنك أولى الناس بأن يحسن حديثه وتستقيم كتاباته ولا تحقرن من العلم شيئًا!
المدونة الرسمية للمترجم حسن بخيت حسن (مدونة شخصية تُعنى بالخواطر العامة والمقالات الثقافية والنصائح المهنية في صنعة الترجمة)
الاثنين، 20 أبريل 2020
الاثنين، 13 أبريل 2020
نفسك هي أرضك
إن ضاقت عليك الأرض ووسعتك نفسك فأنت في سعة، وإن وسعتك الأرض وضاقت عليك نفسك فأنت حبيسها
السبت، 11 أبريل 2020
الأمل حياة
اليأس كفر والاستسلام خيانة والأمل حياة
قالها يعقوب لأبنائه بعد مرور الأعوام والسنون من الحزن على فراق يوسف وبعد ذهاب بصره وبعد أن فقد عزيزه الثاني: "... وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّـهِ * إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ"؛ فعاش يحدوه هذا الأمل ويرافقه الصبر الجميل ويملأ قلبه اليقين إلى أن جاءه البشير:" فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا * قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ"
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)