سُئلتُ: برأيك ومن واقع التحديات المستقبلية التي تواجهها صنعة الترجمة وسط مخاوف وتخوفات شتى بين أهل الصنعة، هل ستحل الترجمة الآلية محل المترجم البشري يومًا ما؟
فأجبتُ: نعم، ستحل محل المترجم الذي يعتمد عليها اعتمادًا كليًا ويُسلم لها زمام ترجمته (المترجم الآلة)، أما المترجم المحترف الذي أعنيه في منشوراتي الذي يقدِّر هذه الصنعة حق قدرها ويملك ناصيتها بما لديه من مؤهلات ومهارات وأدوات وأدبيات وفنيات وجماليات، ويدرك تمام الإدراك أن الترجمة نتاج بشري بحت وثقافي محض ومعرفي وتخصصي دقيق فلن يُستعاض عنه بكل ما تصل إليه أحدث التقنيات يومًا ما مهما تطورت إلا بانقراض الجنس البشري نفسه.. قولاً واحدًا.
المدونة الرسمية للمترجم حسن بخيت حسن (مدونة شخصية تُعنى بالخواطر العامة والمقالات الثقافية والنصائح المهنية في صنعة الترجمة)
الخميس، 20 فبراير 2020
المترجم البشري في مواجهة الترجمة الآلية
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)