للعمر أبعاد ثلاثة: الطول والعرض والعمق: أما الطول؛ فقد حددَّه الله وأخفاه عن عباده حتى يعمل المرء لآخرته وينتظر الموت في كل لحظة، وأما العرض؛ فترك للمرء حرية تمديده باستثمار الوقت الذي يملكه كل امرئ في يومه ويتساوى فيه الجميع (24 ساعة) فكل يمضيه كما يشاء، وأما العمق؛ فهو الأثر الذي يبقى بعد رحيل صاحبه وبإمكان كل امرئ تثبيته بالعمل الصالح والذكر الحسن والبصمة التي يتركها في الحياة.